سعيد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إن من قال لا أقدر ... قلت له ... حاول /. من قال لا أعرف ... قلت له ... تعلم / من قال مستحيل ... قلت له ... جرب


    الوجيز في ذكر المجاز والمجيز 1

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 127
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009

    الوجيز في ذكر المجاز والمجيز 1 Empty الوجيز في ذكر المجاز والمجيز 1

    مُساهمة  Admin الخميس أبريل 09, 2009 8:08 am

    والسماع رزق‏‏.‏

    ‏ كتب إلي أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن طلحة النعالي من بغداد سنة إحدى وتسعين وأربع مئة وقبلها فيما أظن‏‏:‏‏ أنبأ أبو عمر عبد الواحدن بن مهدي الفارسي ثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء ثنا أحمد بن إسماعيل السهمي ثنا مالك عن ابن شهاب عن أبي إدريس الخولاني عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏‏:‏‏ ‏‏(‏‏من توضأ فليستنثر ومن استجمر فليوتر‏)‏‏‏‏.‏

    ‏ وثالثهم‏‏:‏‏ الشريف الكامل أبو الفوراس طراد بن محمد بن علي الزينبي‏‏:‏‏ نقيب نقباء الهاشميين وهو يداني المذكورين في العلو وقد حدث عن جماعة لم يحدث عنهم أحد بعده ومنهم‏‏:‏‏ هلال الحفار وأبو نصر أحمد بن محمد بن حسنون النرسي وأبو الحسن علي بن عبد الله بن إبراهيم الهاشمي وآخرون‏‏.‏

    ‏ وخطه عندي في جزء الاستجازة الذي أنفذته أنا سنة إحدى وتسعين إلى بغداد فأخذت فيه خطوط مشايخ مسندين والسؤال أن يجيزوا للمذكورين ما سمعوه وما أجيز لهم‏‏.‏

    ‏ والذي

    وقال لي صاحبنا أبو الخير هزارسب بن عوض الهروي ببغداد‏‏:‏‏ سمعت أبا الفوارس طراد بن محمد الهاشمي يقول‏‏:‏‏ ولدت سنة ثمان وتسعين وثلاث مئة في شوال‏‏.‏

    ‏ قال هزارسب‏‏:‏‏ وتوفي سنة إحدى وتسعين وأربع مئة آخر يوم من شوال ودفن أول يوم من ذي القعدة وكان هزارسب رحمه الله ثقة فيما يقوله‏‏.‏

    ‏ وهو أبو الفوارس طراد بن محمد بن علي بن محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم الإمام بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي المعروف بالزينبي وعبد الله بن محمد بن إبراهيم هو الزينبي أمه زينب بنت سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس‏‏.‏

    ‏ وله إخوة ثلاثة رووا كلهم الحديث أدركت أنا منهم اثنين‏‏:‏‏ أبا طالب الحسين إمام أصحاب أبي حنيفة والمدرس ببغداد في مدرستهم بباب الطاق‏‏.‏

    ‏ ولم أر ببغداد من أهل العلم أجل رتبة منه ولم يكن يتقدم عليه أحد في مجلس الخليفة يوم النظر‏‏.‏

    ‏ قيل العلماء والرؤساء كلهم عند دخولهم دار الخلافة يتأخرون عنه وقت النظر في أيام الجمع في المكان المعروف بباب الفردوسن والمستظهر بالله وأبناؤه حاضرون يشاهدون الحاضرين والفقهاء والمناظرين من وراء شباك ولا يشاهدون‏‏.‏




    وكان جليل القدر والخطر متواضعا إلى غاية مع جلالته وتقدمه ورئاسته روى لنا عن أبي طالب بن غيلان وأبي القاسم التنوخي والأمير أبي محمد بن المقتدر وغيرهم‏‏.‏

    ‏ وروى صحيح البخاري عن كريمة المروزية المجاورة بمكة عن الكشميهني عن الفربري عن البخاري وأبا يعلى حمزة وكان أكبر سنا من أبي طالب وسألته عن مولده فقال‏‏:‏‏ ولدت سنة سبع وأربع مئة‏‏.‏

    ‏ وقرأت عليه عن القاضي أبي العلاء الواسطي المقرىء وأبي محمد الخلال الحافظ وقال‏‏:‏‏ قد سمعت علي القاضي أبي الحسين التوزي وعلى أبي الحسن بن قبيس المالكي وآخرين‏‏.‏

    ‏ وكان الوزير ابن أبي الريان عول على حملي إلى أبي الحسن بن الحمامي المقرىء فلم يتفق ذلك ولم أسمسع عليه والسماع رزق‏‏.‏

    ‏ قال‏‏:‏‏ وقد قرأت كتاب الفصيح لثعلب على علي بن عيسى الربعي‏‏.‏

    ‏ وأما الذي لم أره ولكني لحقته بالسن وكتبت عن أصحابه فأبو نصر محمد بن محمد آخر من حدث بحديث أبي القاسم البغوي ببغداد عاليا وحديث ابن أبي داوود السجستاني عن أبي طاهر المخلص وابن زنبور‏‏.‏

    ‏ وكان من شيوخ المتصوفة يرافقهم في طرائقهم ولا يفارقهم ولا يخالفهم في شيء بل يوافقهم إلى أن توفي سنة تسع وسبعين وأربع مئة في جمادي الآخرة‏‏

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 1:13 pm