وكان
كتب إليّ النقيب أبو الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي من بغداد أنبا أبو نصر أحمد بن محمد بن حسنون النرسي ثنا محمد بن عمرو بن البختري الرزاز ثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام قال: سمعت أحمد بن محمد بن حنبل يسأل أبا النضر هاشم بن القاسم فسمعت هاشم بن القاسم يقول: حدثنا عبد العزيز بن النعمان القرشي أنبا يزيد بن حيان عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يجتمع حب هؤلاء الأربعة إلا في قلب مؤمن: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي) رضي الله تعالى عنهم.
وكتب إلي النقيب من بغداد وأخبرني عنه عتيق بن أحمد بن عبد الرحمن الأندلسي بديار مصر أنبا أبو الحسن علي بن عبد الله بن إبراهيم الهاشمي ثنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري الرزاز أنبا محمد بن أحمد بن البراء العبدي حدثني عبيد الله بن فرقد مولى المهدي قال: هاجت ريح زمن المهدي فدخل بيتا في جوف بيت فالزق خده بالتراب ثم قال: اللهم إنه بريء من هذه الجناية كل هذا الخلق غيري فإن كنت المطلوب من بين خلقك فهأناذا بين يديك اللهم لا تشمت بي أهل الأديان فلم يزل كذلك حتى انجلت الريح.
ومنهم: أبو طاهر أحمد بن الحسن الباقلاني قد كتب إلي بالإجازة وكان ثقة عارفا بما يرويه عن شيوخه: أبي علي بن شاذان وأبي عبد وقد سمعت سعد الله بن علي بن أيوب البزاز ببغداد يقول: توفي أبو طاهر الباقلاني في شهر ربيع الآخر سنة تسع وثمانين وأربع مئة.
وكان مولده سنة ست عشرة.
وقد كتبت أنا عن أخيه أبي غالب محمد بن الحسن عند دخولي بغداد سنة ثلاث وتسعين وأربع مئة وبعدها وبعدها كثيرا وسمعت بعد االكتابة عليه كثيرا بقراءتي وبقراءة أبي نصر المؤتمن بن أحمد الساجي الحافظ وغيره وأفدت عنه الإمام أبا بكر محمد بن أبي المظفر السمعاني عند قدومه بغداد حاجا وغيره من طلاب الحديث الواصلين إليها ومن الله تعالى أطلب المجازاة.
وكان من المكثرين وإسناده أخيه.
وشيوخه ابن شاذان وابن بشران وغيرهما.
ومنهم: الشيخ أبو الحسين أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف الأصبهاني الأصل البغدادي المولد.
من أجلاء الشيوخ وثقاتهم ومأمونيهم وأثباتهم.
ومن بيت الرئاسة وفي نفسه على غاية من النفاسة.
وله رحلة إلى مصر وإلى القيروان من مدن إفريقية وكتب عن شيوخ الإقليمين وشيوخ ديار بكر كذلك وشيوخ مكة فمن البغداديين: أبو علي بن شاذان وأبو عمرو بن دوست ومكي بن علي الحريري ونظراؤهم.
ومن المصريين: أبو الحسن علي بن منير الخلال وأقرانه.
وقد أجاز له أبو الحسن الحمامي المقرىء.
وبيته بيت كبير وعترته عترة مباركة وأجلهم عبد الخالق.
وأودعت كتبي عنده حين قدم أبي واعتذرت بأعذار وقال: هذه الحجة آخر حجاتي فأجابه نفر من رؤساء إصبهان فحج في سنة سبع وتسعين وأربع مئة.
كتب إلي أبو الحسين أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف الإصبهاني من بغداد أنبأ أبو طالب مكي بن علي الحرير أنبأ أبو سليمان محمد بن الحسين بن علي الحراني ثنا محمد بن عبد بن عامر ثنا إبراهيم بن الأشعث قال: سمعت ابن عيينة يقول: مثل العالم مثل السراج على ظهر الطريق من مر به اقتبس منه واستضاء به ودعا له بخير
كتب إليّ النقيب أبو الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي من بغداد أنبا أبو نصر أحمد بن محمد بن حسنون النرسي ثنا محمد بن عمرو بن البختري الرزاز ثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام قال: سمعت أحمد بن محمد بن حنبل يسأل أبا النضر هاشم بن القاسم فسمعت هاشم بن القاسم يقول: حدثنا عبد العزيز بن النعمان القرشي أنبا يزيد بن حيان عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يجتمع حب هؤلاء الأربعة إلا في قلب مؤمن: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي) رضي الله تعالى عنهم.
وكتب إلي النقيب من بغداد وأخبرني عنه عتيق بن أحمد بن عبد الرحمن الأندلسي بديار مصر أنبا أبو الحسن علي بن عبد الله بن إبراهيم الهاشمي ثنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري الرزاز أنبا محمد بن أحمد بن البراء العبدي حدثني عبيد الله بن فرقد مولى المهدي قال: هاجت ريح زمن المهدي فدخل بيتا في جوف بيت فالزق خده بالتراب ثم قال: اللهم إنه بريء من هذه الجناية كل هذا الخلق غيري فإن كنت المطلوب من بين خلقك فهأناذا بين يديك اللهم لا تشمت بي أهل الأديان فلم يزل كذلك حتى انجلت الريح.
ومنهم: أبو طاهر أحمد بن الحسن الباقلاني قد كتب إلي بالإجازة وكان ثقة عارفا بما يرويه عن شيوخه: أبي علي بن شاذان وأبي عبد وقد سمعت سعد الله بن علي بن أيوب البزاز ببغداد يقول: توفي أبو طاهر الباقلاني في شهر ربيع الآخر سنة تسع وثمانين وأربع مئة.
وكان مولده سنة ست عشرة.
وقد كتبت أنا عن أخيه أبي غالب محمد بن الحسن عند دخولي بغداد سنة ثلاث وتسعين وأربع مئة وبعدها وبعدها كثيرا وسمعت بعد االكتابة عليه كثيرا بقراءتي وبقراءة أبي نصر المؤتمن بن أحمد الساجي الحافظ وغيره وأفدت عنه الإمام أبا بكر محمد بن أبي المظفر السمعاني عند قدومه بغداد حاجا وغيره من طلاب الحديث الواصلين إليها ومن الله تعالى أطلب المجازاة.
وكان من المكثرين وإسناده أخيه.
وشيوخه ابن شاذان وابن بشران وغيرهما.
ومنهم: الشيخ أبو الحسين أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف الأصبهاني الأصل البغدادي المولد.
من أجلاء الشيوخ وثقاتهم ومأمونيهم وأثباتهم.
ومن بيت الرئاسة وفي نفسه على غاية من النفاسة.
وله رحلة إلى مصر وإلى القيروان من مدن إفريقية وكتب عن شيوخ الإقليمين وشيوخ ديار بكر كذلك وشيوخ مكة فمن البغداديين: أبو علي بن شاذان وأبو عمرو بن دوست ومكي بن علي الحريري ونظراؤهم.
ومن المصريين: أبو الحسن علي بن منير الخلال وأقرانه.
وقد أجاز له أبو الحسن الحمامي المقرىء.
وبيته بيت كبير وعترته عترة مباركة وأجلهم عبد الخالق.
وأودعت كتبي عنده حين قدم أبي واعتذرت بأعذار وقال: هذه الحجة آخر حجاتي فأجابه نفر من رؤساء إصبهان فحج في سنة سبع وتسعين وأربع مئة.
كتب إلي أبو الحسين أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف الإصبهاني من بغداد أنبأ أبو طالب مكي بن علي الحرير أنبأ أبو سليمان محمد بن الحسين بن علي الحراني ثنا محمد بن عبد بن عامر ثنا إبراهيم بن الأشعث قال: سمعت ابن عيينة يقول: مثل العالم مثل السراج على ظهر الطريق من مر به اقتبس منه واستضاء به ودعا له بخير