شيخ ثقة.
وسالته عن مولده فقال: سنة تسع وعشرين وأربع مئة في شهر ربيع الأول.
وقد سألت أنا عنه لما دخلت البصرة أبا محمد جابر بن محمد بن جابر التميمي الحافظ في جمادي الأولى سنة خمس مئة فقال: مات قبل وصولك بشهر وكان شيخا ثقة صاحب أصول صحيحة يروي عن ابن
كتب إليّ أبو طاهر محمد بن محمد بن إبراهيم بن محموية العبدي من البصرة ثنا أبو الحسين محمد بن محمد بن أحمد البازكلي ثنا أبو الطيب عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله العطار المقريء ثنا أبو خليفة ثنا أبو الوليد ثنا عبد الحميد ثنا شهر بن حوشب عن عبد الرحمن أن أبا ذر حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنّ الله تعالى يقول: يا عبدي ما عبدتني ورجوتني فإني غافر لك يعني ما كان منك ويا عبدي إن لقيتني بقراب الأرض خطيئة ولم تشرك بين لقيتك بقرابها مغفرة).
عبد الرحمن هذا الذي روى عنه شهر هو: ابن غنم شامي أشعري يروي عن عمر بن الخطاب ومعاذ بن جبل وغيرهما من الصحابة.
روى عنه سوار بن شبيب وإسماعيل بن أبي المهاجر وآخرون.
وعبد الحميد الذي يروي عن شهر هو: ابن بهرام الفزاري المدائني روى عنه عبد الله بن المبارك ووكيع بن الجراح وهاشم بن القاسم ومحمد بن يوسف الفريابي وآخرون وقد وثقه يحيى بن سعيد القطان وأحمد بن حنبل بن معين وغيرهم.
وممن كتب إليّ من مكة الحرم المقدس.
أبو مكتوم عيسى بن أبي ذر الهروي:
تولى أخذ إجازته لي أبو نصر محمود بن الفضل الأصبهاني سنة ثلاث وتسعين وأربع مئة وكان يروي عن أبيه وقال: توفي أبي سنة وثلاثين وأربع مئة ومولدي أنا سنة خمس عشرة.
وجدت له سماعا عن أبي عبد الله الصنعاني الراوي عن أبي عبد الله النقوي عن إسحاق الدبري عن عبد الرزاق.
سمع عليه بمكة وكان الصنعاني أسند من أبيه أبي ذر.
ومما عندي الآن مما فيه سماعه عن أبيه كتاب الأسماء والكنى لمسلم وجزآن من أمالي ابن الأنباري وما جمعه هو في الأدعية وترجمه بكتاب الدعوات.
والجزء الذي فيه سماعه عن الصنعاني هو أيضا في ملكي.
وقد اجتمعنا في عرفات سنة سبع وتسعين لما حججت مع الشيخ والدي رحمه الله وقال لي الإمام أبو بكر محمد بن أبي المظفر السمعاني المروزي: اذهب بنا إليه لنقرأ شيئا عليه فقلت له: هذا الموضع موضع العبادة وإذا دخلنا إلى مكة نسمع عليه ونجعله من شيوخ الحرم المقدس فاستصوبه رحمه الله تعالى.
وقد كان ميمون بن ياسين الصنهاجي من أمراء المرابطين رغب في السماع منه بمكة واستقدمه من سراة بني شبابة وبها كان سكناه وسكنى أبيه أبي ذر من قبل فاشترى منه صحيح البخاري أصل أبيه الذي سمعه فيه على أبي إسحاق المستملي وابي محمد الحمويي وأبي الهيثم الكشميهني عن الفربري عن البخاري بجملة كثيرة وسمعه عليه في عدة أشهر قبل وصول
الحجيج.
فلما حج ورجع من عرفات الى مكة رحل إلى سراة مع النفر الأول من أهل اليمن: وكان ابن السمعاني لما سمع برحيله لامني على فعلي! فهونت عليه وقلت له: لا تأسف! فلم يكن معه مما يرويه سوى كتاب البخاري وانت وهو في درجة واحدة فأحد شيوخ أبيه أبي ذر في الكتاب أبو الهيثم وقد سمعته أنت على أبي الخير بن أبي عمران بمرو عن أبي الهيثم فطابت نفسه حينذ.
كتب إليّ أبو مكتوم عيسى بن أبي ذر الهروي من مكة أنبا أبو عبد الله محمد بن الحسين بن يوسف الصنعاني أنبا أبو عبد الله محمد ابن أحمد بن عبد الله النقوي ثنا إسحاق بن إبراهيم ابن عماد الدبري أنبا عبد الرزاق بن همام عن معمر عن الزهري أخبرني أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم فرضت عليه الصلوات ليلة أسري به خمسين ثم نقصت إلى خمس ثم نودي يا محمد!! إنه لا يبدل القول لديّ وإنّ لك بالخمس خمسين.
وكتب إليّ أبو مكتوم من مكة أنبا أبي أبو ذكر الهروي أنبا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن خميرويه بهراة ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض قال: (اذهب البأس رب الناس اشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت).
أخبرنا أبو مكتوم أنبا أبي أنبا أبو بكر هلال من محمد الفقيه بالبصرة بقراءتي عليه ثنا محمد بن حيان المازني ثنا عمرو يعني: ابن مرزوق أنبا شعبة عن أبي الأحوص عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو: (اللهم إني أسألك التقى والهدى والعفاف والغنى).
ومنهم: أبو الفضل محمد بن عمر بن عبد العزيز بن طاهر البخاري المجاور بمكة المصليّ بأصحاب أبي حنيفة بباب الندوة كاك كتب عن شيوخ بخارى وسمرقند وغيرهما من مدن ما وراء النهر وخراسان وخرج لنفسه فوائد وجمع ما وقع له من المسلسلات ورأيت فيما رواه غرائب
وسالته عن مولده فقال: سنة تسع وعشرين وأربع مئة في شهر ربيع الأول.
وقد سألت أنا عنه لما دخلت البصرة أبا محمد جابر بن محمد بن جابر التميمي الحافظ في جمادي الأولى سنة خمس مئة فقال: مات قبل وصولك بشهر وكان شيخا ثقة صاحب أصول صحيحة يروي عن ابن
كتب إليّ أبو طاهر محمد بن محمد بن إبراهيم بن محموية العبدي من البصرة ثنا أبو الحسين محمد بن محمد بن أحمد البازكلي ثنا أبو الطيب عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله العطار المقريء ثنا أبو خليفة ثنا أبو الوليد ثنا عبد الحميد ثنا شهر بن حوشب عن عبد الرحمن أن أبا ذر حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنّ الله تعالى يقول: يا عبدي ما عبدتني ورجوتني فإني غافر لك يعني ما كان منك ويا عبدي إن لقيتني بقراب الأرض خطيئة ولم تشرك بين لقيتك بقرابها مغفرة).
عبد الرحمن هذا الذي روى عنه شهر هو: ابن غنم شامي أشعري يروي عن عمر بن الخطاب ومعاذ بن جبل وغيرهما من الصحابة.
روى عنه سوار بن شبيب وإسماعيل بن أبي المهاجر وآخرون.
وعبد الحميد الذي يروي عن شهر هو: ابن بهرام الفزاري المدائني روى عنه عبد الله بن المبارك ووكيع بن الجراح وهاشم بن القاسم ومحمد بن يوسف الفريابي وآخرون وقد وثقه يحيى بن سعيد القطان وأحمد بن حنبل بن معين وغيرهم.
وممن كتب إليّ من مكة الحرم المقدس.
أبو مكتوم عيسى بن أبي ذر الهروي:
تولى أخذ إجازته لي أبو نصر محمود بن الفضل الأصبهاني سنة ثلاث وتسعين وأربع مئة وكان يروي عن أبيه وقال: توفي أبي سنة وثلاثين وأربع مئة ومولدي أنا سنة خمس عشرة.
وجدت له سماعا عن أبي عبد الله الصنعاني الراوي عن أبي عبد الله النقوي عن إسحاق الدبري عن عبد الرزاق.
سمع عليه بمكة وكان الصنعاني أسند من أبيه أبي ذر.
ومما عندي الآن مما فيه سماعه عن أبيه كتاب الأسماء والكنى لمسلم وجزآن من أمالي ابن الأنباري وما جمعه هو في الأدعية وترجمه بكتاب الدعوات.
والجزء الذي فيه سماعه عن الصنعاني هو أيضا في ملكي.
وقد اجتمعنا في عرفات سنة سبع وتسعين لما حججت مع الشيخ والدي رحمه الله وقال لي الإمام أبو بكر محمد بن أبي المظفر السمعاني المروزي: اذهب بنا إليه لنقرأ شيئا عليه فقلت له: هذا الموضع موضع العبادة وإذا دخلنا إلى مكة نسمع عليه ونجعله من شيوخ الحرم المقدس فاستصوبه رحمه الله تعالى.
وقد كان ميمون بن ياسين الصنهاجي من أمراء المرابطين رغب في السماع منه بمكة واستقدمه من سراة بني شبابة وبها كان سكناه وسكنى أبيه أبي ذر من قبل فاشترى منه صحيح البخاري أصل أبيه الذي سمعه فيه على أبي إسحاق المستملي وابي محمد الحمويي وأبي الهيثم الكشميهني عن الفربري عن البخاري بجملة كثيرة وسمعه عليه في عدة أشهر قبل وصول
الحجيج.
فلما حج ورجع من عرفات الى مكة رحل إلى سراة مع النفر الأول من أهل اليمن: وكان ابن السمعاني لما سمع برحيله لامني على فعلي! فهونت عليه وقلت له: لا تأسف! فلم يكن معه مما يرويه سوى كتاب البخاري وانت وهو في درجة واحدة فأحد شيوخ أبيه أبي ذر في الكتاب أبو الهيثم وقد سمعته أنت على أبي الخير بن أبي عمران بمرو عن أبي الهيثم فطابت نفسه حينذ.
كتب إليّ أبو مكتوم عيسى بن أبي ذر الهروي من مكة أنبا أبو عبد الله محمد بن الحسين بن يوسف الصنعاني أنبا أبو عبد الله محمد ابن أحمد بن عبد الله النقوي ثنا إسحاق بن إبراهيم ابن عماد الدبري أنبا عبد الرزاق بن همام عن معمر عن الزهري أخبرني أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم فرضت عليه الصلوات ليلة أسري به خمسين ثم نقصت إلى خمس ثم نودي يا محمد!! إنه لا يبدل القول لديّ وإنّ لك بالخمس خمسين.
وكتب إليّ أبو مكتوم من مكة أنبا أبي أبو ذكر الهروي أنبا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن خميرويه بهراة ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض قال: (اذهب البأس رب الناس اشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت).
أخبرنا أبو مكتوم أنبا أبي أنبا أبو بكر هلال من محمد الفقيه بالبصرة بقراءتي عليه ثنا محمد بن حيان المازني ثنا عمرو يعني: ابن مرزوق أنبا شعبة عن أبي الأحوص عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو: (اللهم إني أسألك التقى والهدى والعفاف والغنى).
ومنهم: أبو الفضل محمد بن عمر بن عبد العزيز بن طاهر البخاري المجاور بمكة المصليّ بأصحاب أبي حنيفة بباب الندوة كاك كتب عن شيوخ بخارى وسمرقند وغيرهما من مدن ما وراء النهر وخراسان وخرج لنفسه فوائد وجمع ما وقع له من المسلسلات ورأيت فيما رواه غرائب