سعيد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إن من قال لا أقدر ... قلت له ... حاول /. من قال لا أعرف ... قلت له ... تعلم / من قال مستحيل ... قلت له ... جرب


    صحيح البخاري _كتاب الطب6

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 127
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009

    صحيح البخاري _كتاب الطب6 Empty صحيح البخاري _كتاب الطب6

    مُساهمة  Admin الخميس أبريل 09, 2009 5:06 am

    باب: الشرك والسحر من الموبقات.

    حدثني عبد العزيز بن عبد الله قال: حدثني سليمان، عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اجتنبوا الموبقات: الشرك بالله، والسحر). [ر: ]



    باب: هل يُستخرج السحر. وقال قتادة: قلت لسعيد بن المسيَّب: رجل به طِبٌّ، أو: يُؤخذ عن امرأته، أيُحَلُّ عنه أو يُنَشِّرُ؟ قال: لا بأس به، إنما يريدون به الإصلاح، فأما ما ينفع الناس فلم يُنْهَ عنه. [ش (طب) سحر. (يؤخذ..) يحبس عن مباشرتها ولا يصل إلى جماعها. (يحل عنه) يرقى ويعوذ ويعالج حتى يذهب ما به من سحر ونحوه. وينشر: من التنشير، وهو من النشرة، وهي كالرقية والتعوذ. (لا بأس) لا مانع من معالجته، حيث إن في ذلك إصلاحاً له ونفعاً]. حدثني عبد الله بن محمد قال: سمعت ابن عُيَينة يقول: أول من حدثنا به ابن جُرَيج يقول: حدثني آل عروة، عن عروة، فسألت هشاماً عنه، فحدثنا عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سُحِرَ، حتى كان يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن، قال سفيان: وهذا أشد ما يكون من السحر، إذا كان كذا، فقال: (يا عائشة، أعَلِمْتِ أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه، أتاني رجلان، فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجليَّ، فقال الذي عند رأسي للآخر: ما بال الرجل؟ قال: مطبوب، قال: ومن طبَّه؟ قال: لبيد بن أعصم رجل من بني زُرَيق حليف ليهود كان منافقاً قال: وفيم؟ قال: في مُشط ومُشاقة، قال: وأين؟ قال: في جُفِّ طلعةٍ ذَكَرٍ، تحت رَعوفة في بئر ذروان). قالت: فأتى النبي صلى الله عليه وسلم البئر حتى استخرجه، فقال: (هذه البئر التي أريتها، وكأن ماءها نقاعة الحنَّاء، وكأن نخلها رؤوس الشياطين). قال: فاستخرج، قالت: فقلت: أفلا؟ أي تنشَّرت فقال: (أما والله فقد شفاني الله، وأكره أن أثير على أحد من الناس شراً). [ر: ] [ش أخرجه مسلم في السلام، باب: السحر، رقم: . (رعوفة) هي حجر يوضع على رأس البئر يقوم عليه المستقي، وقد يكون في أسفل البئر أيضاً، يجلس عليه من يقوم بتنظيفها. (تنشرت) هي تعيين من سفيان بن عيينة لمرادها بقولها: أفلا. ومعناها من النشرة، وهي الرقية التي تحل السحر، فكأنها تنشر ما طواه الساحر وتفرق ما جمعه].

    باب: السحر.

    حدثنا عبيد بن إسماعيل: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: سُحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى إنه ليخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله، حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي، دعا الله ودعاه، ثم قال: (أشَعَرْتِ يا عائشة أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه). قلت: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: (جاءني رجلان، فجلس أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجليَّ، ثم قال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب، قال: ومن طبَّه؟ قال: لبيد بن الأعصم اليهودي من بني زُرَيق، قال: في ماذا؟ قال: في مُشط ومُشاطة وجُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَر، قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان). قال: فذهب النبي صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه إلى البئر، فنظر إليها وعليها نخل، ثم رجع إلى عائشة فقال: (والله لكأن ماءها نقاعة الحنَّاء، ولكأن نخلها رؤوس الشياطين). قلت: يا رسول الله أفأخرجته؟ قال: (لا، أما أنا فقد عافاني الله وشفاني، وخشيت أن أثوِّر على الناس منه شراً). وأمر بها فدُفنت. [ر: ]

    باب: إن من البيان سحراً.

    حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن زيد بن أسلم، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أنه قدم رجلان من المشرق فخطبا، فعجب الناس لبيانهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من البيان لسحراً، أو: إن بعض البيان لسحر). [ر: ] [ش (رجلان) قيل: هما عمرو بن الأهتم التميمي، والزبرقان بن بدر التميمي، رضي الله عنهما. (من المشرق) من جهة الشرق، وكانت سكنى بني تميم من جهة العراق شرق المدينة].



    باب: الدواء بالعجوة للسحر.

    حدثنا علي: حدثنا مروان: أخبرنا هاشم: أخبرنا عامر بن سعد، عن أبيه رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من اصطبح كل يوم تمرات عجوة، لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل). وقال غيره: (سبع تمرات). () حدثنا إسحق بن منصور: أخبرنا أبو أسامة: حدثنا هاشم بن هاشم قال: سمعت عامر بن سعد: سمعت سعداً رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من تصبَّح سبع تمرات عجوة، لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر). [ر: ]



    باب: لا هامة.

    حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا هشام بن يوسف: أخبرنا معمر، عن الزُهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا عدوى ولا صفر ولا هامة). فقال أعرابي: يا رسول الله، فما بال الإبل، تكون في الرمل كأنها الظباء، فيخالطها البعير الأجرب فيجربها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فمن أعدى الأول). وعن أبي سلمة: سمع أبا هريرة بعد يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يوردنَّ ممرِض على مصح). وأنكر أبو هريرة الحديث الأول، قلنا: ألم تحدث أنه: (لا عدوى). فرطن بالحبشية، قال أبو سلمة: فما رأيته نسي حديثاً غيره. [ر: ] [ش أخرجه مسلم في السلام، باب: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر..، رقم: . (يوردن) يحضرن ويأتين بإبله. (ممرض) من له إبل مرضى. (مصح) من كانت إبله صحيحة. (أنكر) معنى ما حدث به سابقاً وهو: أنه لا عدوى. (فرطن بالحبشية) تكلم كلاماً لا يفهم، لشدة غضبه على نسيانه الحديث. (غيره) غير حديث: لا عدوى].

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 9:38 am