سعيد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إن من قال لا أقدر ... قلت له ... حاول /. من قال لا أعرف ... قلت له ... تعلم / من قال مستحيل ... قلت له ... جرب


    صحيح البخاري _كتاب الطب3

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 127
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009

    صحيح البخاري _كتاب الطب3 Empty صحيح البخاري _كتاب الطب3

    مُساهمة  Admin الخميس أبريل 09, 2009 4:36 am

    باب: من خرج من أرض لا تلايمه.

    حدثنا عبد الأعلى بن حمَّاد: حدثنا يزيد بن زُرَيع: حدثنا سعيد: حدثنا قتادة: أن أنس بن مالك حدثهم: أنَّ ناساً، أو رجالاً، من عُكْل وعُرَينة، قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتكلموا بالإسلام، وقالوا: يا نبي الله، إنا كنا أهل ضرع، ولم نكن أهل ريف، واستوخموا المدينة، فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذَوْد وبراع، وأمرهم أن يخرجوا فيه، فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فانطلقوا حتى كانوا ناحية الحرَّة، كفروا بعد إسلامهم، وقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستاقوا الذَوْد، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم، فبعث الطلب في آثارهم، وأمر بهم فسمروا أعينهم وقطعوا أيديهم، وتُركوا في ناحية الحرَّة، حتى ماتوا على حالهم. [ر: ].



    باب: ما يُذكر في الطاعون.

    حدثنا حفص بن عمر: حدثنا شُعبة قال: أخبرني حبيب بن أبي ثابت قال: سمعت إبراهيم بن سعد قال: سمعت أسامة بن زيد يحدث سعداً، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها). فقلت: أنت سمعته يحدِّث سعداً ولا ينكره؟ قال: نعم. [ر: ]. حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن عبد الله بن عباس: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج إلى الشأم، حتى إذا كان بسَرْغ لقيه أمراء الأجناد، أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه، فأخبروه أن الوباء قد وقع بأرض الشأم. قال ابن عباس: فقال عمر: ادع لي المهاجرين الأولين، فدعاهم فاستشارهم، وأخبرهم أن الوباء قد وقع بالشأم، فاختلفوا، فقال بعضهم: قد خرجت لأمر، ولا نرى أن ترجع عنه، وقال بعضهم: معك بقية الناس وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نرى أن تُقْدِمَهُمْ على هذا الوباء، فقال: ارتفعوا عني، ثم قال: ادع لي الأنصار، فدعوتهم فاستشارهم، فسلكوا سبيل المهاجرين، واختلفوا كاختلافهم، فقال: ارتفعوا عني، ثم قال: ادع لي من كان ها هنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح، فدعوتهم، فلم يختلف منهم عليه رجلان، فقالوا: نرى أن ترجع بالناس ولا تُقْدِمَهُمْ على هذا الوباء، فنادى عمر في الناس: إني مُصَبِّحٌ على ظَهْرٍ فأصْبِحُوا عليه. قال أبو عبيدة بن الجراح: أفراراً من قدر الله؟ فقال عمر: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة؟! نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله، أرأيت لو كان لك إبل هبطت وادياً له عدوتان، إحداهما خصبة، والأخرى جدبة، أليس إن رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله، وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله؟ قال: فجاء عبد الرحمن بن عوف، وكان متغيِّباً في بعض حاجته، فقال: إن عندي في هذا علماً، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا سمعتم به بأرض فلا تَقْدَمُوا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فراراً منه). قال: فحمد اللهَ عمرُ ثم انصرف. []. [ش أخرجه مسلم في السلام، باب: الطاعون والطيرة والكهانة ونحوها، رقم: . (بسرغ) قرية في طريق الشام مما يلي الحجاز. (الأجناد) أي الجند. (الوباء) المرض العام وهو الطاعون. (بقية الناس) أي بقية الصحابة، وسماهم الناس تعظيماً لهم. (ارتفعوا عني) قوموا واذهبوا عني. (فسلكوا سبيل المهاجرين) مشوا على طريقتهم فيما قالوه. (مشيخة قريش) شيوخهم أي كبارهم في السن. (مهاجرة الفتح) الذين هاجروا إلى المدينة عام الفتح. (مصبح على ظهر) مسافر في الصباح. (لو غيرك) ممن ليس في منزلتك. (قالها) قال هذه المقالة أي لأدبته. أو: لم أتعجب منه. (هبطت) نزلت. (عدوتان) طرفان، والعدوة طرف الوادي المرتفع منه. (خصبة) ذات عشب كثير. (جدبة) قليلة العشب والمرعى. (به) بوجود الطاعون. (فحمد الله) على موافقة اجتهاده واجتهاد كثير من الصحابة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم]. حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن عبد الله بن عامر: أن عمر خرج إلى الشأم، فلما كان بسَرْغ بلغه أن الوباء قد وقع بالشأم، فأخبره عبد الرحمن بن عوف: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها، فلا تخرجوا فراراً منه). [ش أخرجه مسلم في السلام، باب: الطاعون والطيرة والكهانة ونحوها، رقم: ]. حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن نُعَيم المُجْمِر، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل المدينة المسيح، ولا الطاعون). [ر: ]. حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا عبد الواحد: حدثنا عاصم: حدثتني حفصة بنت سيرين قالت: قال لي أنس بن مالك رضي الله عنه: يحيى بم مات؟ قلت: من الطاعون، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الطاعون شهادة لكل مسلم). [ر: ]. [ش (يحيى) بن سيرين، أخو حفصة بنت سيرين. (بم مات) ما سبب موته]. حدثنا أبو عاصم، عن مالك، عن سُمَي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (المبطون شهيد، والمطعون شهيد). [ر: ].



    باب: أجر الصابر في الطاعون.

    حدثنا إسحق: أخبرنا حبَّان: حدثنا داود بن أبي الفرات: حدثنا عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها أخبرته: أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون، فأخبرها نبي الله صلى الله عليه وسلم أنه: (كان عذاباً يبعثه الله على من يشاء، فجعله الله رحمة للمؤمنين، فليس من عبد يقع الطاعون، فيمكث في بلده صابراً، يعلم أنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له، إلا كان له مثل أجر الشهيد). تابعه النضر، عن داود. [ر: ]. [ش (فمكث في بلده صابراً) يبقى في بلده الذي وقع فيه الطاعون، غير قلق ولا منزعج، بل مسلماً لأمر الله تعالى راضياً بقضائه].



    باب: الرقى بالقرآن والمعوِّذات.

    حدثني إبراهيم بن موسى: أخبرنا هشام، عن معمر، عن الزُهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينفث على نفسه في المرض الذي مات فيه بالمعوِّذات، فلما ثقل كنت أنفث عليه بهن، وأمسح بيد نفسه لبركتها. فسألت الزُهري: كيف ينفث؟ قال: كان ينفث على يديه، ثم يمسح بهما وجهه. [ر: ].




      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 5:01 am